اعتبر الباحث الجامعي عبد الرحيم العلام في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، عقب الجدل الذي أثاره تخصيص مجلسي النواب والمستشارين لمئات التأشيرات المجانية لبرلمانيين الغرفتين، أنه “ربما يغفل الذين يحجون إلى مكة على نفقة الدولة، أن الأموال التي تنفق عليهم هي من أموال دافعي الضرائب”.
وأضاف العلام أن “الفرصة التي تتاح لهم من أجل الظفر بحجّ مجاني هي غير متاحة للجميع بل غير متاحة لـ 90 في المائة من المواطنين، لأن أغلبية المغاربة غير موظفين”.
و علق بخصوص الموضوع على أن لـ “الذي يتقدم بطلب الحج على نفقة وزارته أو إدارته أن المال المخصص له هو مشترك بينه وبين عامل البناء والمياوم اليومي والفلاح والتاجر والحارس الليلي…وأنه إذا كانت الدولة تُمكّن بعض الموظفين من ريع ديني فإن الملايين من المغاربة محرومون من نفس الحق”.
ودعا العلام أن “الذي يريد أن يحج إلى البيت الحرام يجب أن يتحمل نفقات عبادته، وأن يرفض الريع الديني الذي دأبت “الدولة” على منحه لبعض “المنعم” عليهم”، معتبراً أن “الأمر لا يقتصر على مسؤول برلماني أو وزير أو مستشار بل يعمّ الجميع بما في ذلك موظفي آخر السلالم”.