حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء 8 نونبر الجاري، من ارتفاع درجات الحرارة على المستوى العالمي بسبب التغيرات المناخية، وهي الظاهرة التي يجب أخذها على محمل الجد تؤكد المنظمة.
وأشارت المنظمة في تقرير يغطي الفترة الممتدة ما بين 2011 و 2015، إلى أن هذه الفترة تعتبر أحر فترة خلال خمس سنوات، مضيفة أن درجات الحرارة القياسية مصحوبة بارتفاع مستويات سطح البحر وبانكماشات في رقعة الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية، والأنهار الجليدية القارية، والغطاء الثلجي في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
وأوضح التقرير ذاته، أن معدل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بلغ نسبة تاريخية هامة هي 400 جزء في المليون لأول مرة في عام 2015.
وأعلن بيتيري تالاس، أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن “اتفاق باريس يهدف إلى خفض درجة الحرارة العالمية على أقل من درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود صوب 1.5 درجة مئوية، فوق درجات حرارة ما قبل عصر الصناعة”.
وأضاف تالاس قائلا “وقد كانت تأثيرات تغير المناخ واضحة باستمرار على النطاق العالمي منذ ثمانينيات القرن العشرين، وهي: ارتفاع درجة الحرارة العالمية على اليابسة وفي المحيطات على السواء؛ وارتفاع مستوى سطح البحر؛ وانصهار الثلوج على نطاق واسع”.