وجه المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري إنذارا لشركة “صورياد-القناة الثانية”، على إثرإخلال إحدى فقرات برنامج “صباحيات دوزيم” بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المطبقة على قطاع الاتصال السمعي البصري، ولاسيما تلك المتعلقة بعدم المس بصورة المرأة وكرامتها.
كما أمر المجلس، شركة “صورياد دوزيم” بأن تبث في بداية حلقة برنامجها “صباحيات دوزيم” الموالية لتاريخ تبليغها هذا القرار تلاوة البيان التالي: “تبعا لبث حلقتي 23 و25 نونبر 2016 من برنامج “صباحيات دوزيم”، ولاسيما فقرة “جمال” التي قدمت كيفية إخفاء الآثار التي تظهر على وجه المرأة التي تتعرض للعنف، في غياب أي شجب أو مناهضة من لدن منشطات البرنامج، وكأن الأمر لا يعدو سوى أن يكون أمرا طبيعيا، ما من شأنه أن يكرس صورة “المرأة الضحية” ويشجع، ولو بشكل ضمني، على التطبيع مع ظاهرة العنف ضد النساء، وذلك في تعارض مع مجهودات والتزامات المغرب في مكافحة ذلك، وأخذا بعين الاعتبار مجهودات القناة الثانية والاعتذار الذي تقدمت به بعد هذه الواقعة، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري خلال اجتماعه المنعقد في 18 يناير 2017 توجيه إنذار للقناة الثانية”.
وأوضح المجلس، في بلاغ له اليوم الثلاثاء، أنه سيبلغ قراره هذا إلى شركة “صورياد-القناة الثانية”، وسينشره بالجريدة الرسمية، مسجلا أن هذا القرار جاء بناء على القانون المتعلق بإعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وبناء على القانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري، وبناء على دفتر تحملات شركة “صورياد-القناة الثانية”.
كما جاء هذا القرار، يضيف المصدر ذاته، بعد الاطلاع على التقرير الذي أعدته المديرية العامة للاتصال السمعي البصري بهذا الخصوص، وكذلك بعد الاطلاع على شكاية الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بخصوص حلقة 23 نونبر 2016 من هذا البرنامج.