أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم أنها قتلت رجلاً حاول اقتحام مركز للشرطة في العاصمة باريس.
وذكر مصدر في الشرطة في تصريحات أوردتها محطة “بي اف ام تي” الفرنسية أن “رجلاً كان يحمل سكينا و يصرخ “الله أكبر”حاول اقتحام مقر الشرطة في الدائرة الـ18 في باريس وتم قتله”.
وأضاف أن المهاجم توجه راكضاً إلى مركز الشرطة، شاهراً سكيناً وكان يحمل ما يُشتبه في أنه قنبلة قابلة للتفجير، ما دفع برجال الأمن إلى إطلاق ما بين 3 و4 رصاصات لإيقافه.
و حسب شهود عيان فإن الشاب لم يتفوه بكلمة “الله أكبر” كما أنه لم يكن يتوفّر على أيّ سكين عكس الرواية التي قدّمتها السلطات الفرنسية.و هذا ان دلّ على شيئ انّما يدّل على مدى تورّط عناصرها في القتل الخطأ و تريد ما أمكن تبرير هذه الجريمة . و تتداوا حاليا عدة فيديوهات عبر مواقع التواصل الأجتماعي لشهود عيّان يكذبون فيها تصريحات الشرطة الفرنسية.
و يظهر في الفيديو أن الشاب لم يكن يتوفّر على أي سلاح أو متفجرات كما ادّعت السلطات الفرنسية.
و يتعلق الأمر بالمسمّى قيد حياته صلاح علي مولود في 1995 بالدار البيضاء.
و لم يصدر لحدّ الأن أيّ ردّ فعل او تصريح للمسؤولين المغاربة سواء بالمغرب أو عبر تمثيليتها الدبلوماسية بباريس. فهل ياترى سيتّم فتح تحقيق في ذلك أم سيتمّ طيّ الملف بدافع ان فرنسا تعيش تحت الطّوارئ.
بالفيديو : الشرطة الفرنسية تقتل شاب مغربي عن طريق الخطأ و تدّعي أنّه أراد تفجير مركز للشّرطة
الرابط المختصر https://www.aljarida.ma/vua9
Leave a comment