قام صباح هذا اليوم صحفيين تابعيين لقناتي فرانس 3 و من RTL-TVI بزيارة لمنزل شكيب أكروح، أحد الإرهابيين الذين أطلقوا النار على المدرجات الباريسية خلال هجمات 13 نوفمبر، للاستفسار عن بعض الاشياء الاّ انهم تعرضوا لهجوم عنيف من شخص امام البيت.
حيث خاطبهم احد الاشخاص بعدما فتح الباب “ما هو المشكل، أوقفوا التصوير”. ويتابع الرجل قائلا : “و من رن جرس بيتي بهذا الشكل؟ هناك أناس نائمون، أبعدوا هذا المايكروفون”.وسأله أحد الصحفيين قائلا : “ايمكن التحدث إلينا من فضلك”. ولكن لا شيء ويزداد التوتر.
وبعد تهدئة الوضع من قبل الصحفيين، قال أحد الرجال : “لقد توفي أخي، ابتعدوا من هنا”. وخرج أحد الأشخاص من المبنى في حالة هستيرية ووجه ركلة باتجاه الكاميرامان فأوقعه أرضا. و هاجم اخر بلكمات وتشير RTL إلى أن صحفيا من فرانس 3 الحاضر في ذلك الوقت قد تعرض للخنق.
و صرحمدير التحرير والرياضة في قناة RTL البلجيكية أن الصحفي المعني بالاعتداء قد زار الطبيب، بما أنه تلقى “ضربة قوية” وأنه ينوي القيام بمتابعة قضائية”.