الجريدة / عصام الطالبي
يوما بعد يوم يثبت بعض نواب الأمة بالبرلمان المغربي أنهم غير جديرين بثقة المغاربة ولا يستحقون لقب نائب برلماني بسبب سلوكهم الذي يجر عليهم سخط وانتقاذات المغاربة.
فبعد فضيحة البرلمانيين بالتهافت على مختلف الحلويات المحشوة باللوز والجوز والشكلاطة وكؤوس الشاي والعصائر، وخاصة عصير الزنجبيل الذي لقي إقبالا كبيرا لأنه “فعال لأمراض البرد” خلال افتتاح احدى الدورات التشريعية. وفضيحة إمتنع عشرات البرلمانيين عن تقديم بيانات تؤكد صرفهم المبالغ التي منحتها لهم أحزابهم خلال الانتخابات التشريعية الماضية من أجل تغطية مصاريف الحملة الانتخابية الفضيحة المرتبطة بالمعاشاتK والفضيحة الجنسية التي كان بطلها أحد البرلمانين وأخرى من عرفت سخط رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
بطل فضيحة اليوم برلماني بطنجة ركن سيارته أمام الباب الرئيسي لمطار ابن بطوطة الدولي مع العلم أنه ممنوع في تحد سافر لإدارة المطار مستفزا بذلك المواطنين الذين عبروا عن استغرابهم من هذا السلوك الذي يضرب في العمق مبدأ المساواة. فكيف لهذا البرلماني عوض أن يستغل منصبه للدفاع عن مصالح الناس يستغله في خرقه للقانون.
Muchas gracias. ?Como puedo iniciar sesion?