ضرب قوية يتلقها حزب الاستقلال للوحدة والتعادلية بمدينة وجدة على بعد ساعات من انطلاق عملية التصويت في الاستحقاقات التشريعية بعدما انتشر شريط فيديو يوثق لعملية احتجاج أقدم عليها 1200 عضو استقلالي بالمدينة، تم خلالها تجميد عضويتهم، وإرسال بطائق انخراطهم إلى الأمين العام حميد شباط، بسبب عدم تطبيق الديمقراطية فيما يخص اختيار ممثلي الحزب بهذه الجهة وفرض أسماء بعينها، في مقابل تجميد عضوية قياديين بارزين في حزب الميزان، بينهم عضو المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية و رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالجهة الشرقية.
قرار من هذا القبيل، قبيل بعد ساعات من موعد موعد التصويت، ستكون له لا محالة انعكاسات سلبية على نتائج الانتخابات البرلمانية بجهة وجدة التي تعتبر قلعة استقلالية مائة بالمائة.
الرابط المختصر https://www.aljarida.ma/umuo