الجريدة | هاجر العنبارو
دافع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن جواز الشباب كوسيلة لتعزيز الثقة بين الشباب والمؤسسات والمساهمة في بناء الحلم المغربي، اذ أوضح خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته بمجلس النواب، أن هذا الجواز يُقدم خدمات متنوعة تهدف إلى دعم اندماج الشباب اقتصاديًا، وإتاحة الفرص لهم للاستفادة من مختلف الخدمات المتاحة، مما يسهم في تحقيق النجاح داخل المغرب دون اللجوء إلى الهجرة السرية.
وأكد بنسعيد أن خدمات جواز الشباب تستهدف جميع الشباب المغربي، مع إعطاء أهمية خاصة للشباب في المناطق القروية.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج كان ضمن برامج جميع الأحزاب خلال الانتخابات، لكن الحكومة الحالية نجحت في تفعيله وتطبيقه، واعدة بتعميمه على كافة الأقاليم بحلول العام المقبل.
ويندرج هذا المشروع ضمن خطة أوسع لدعم الشباب، تتضمن أيضًا مشروع “جائزة المغرب للشباب” لتعزيز ثقافة التقدير والاعتراف، وتقديم فرصة جديدة للشباب المغربي لتحقيق نجاحهم داخل بلدهم، حيث ذكر الوزير أن الشباب المغربي يمتلك أفكارًا ومشاريع ذات قيمة كبيرة، وأن دور الوزارة هو تعزيز الثقة وإبراز هذه الأفكار وتوفير الدعم اللازم للشباب للوصول إلى المستثمرين، بعيدًا عن الخطاب السلبي الذي يزرع اليأس.
ودعا بنسعيد إلى تغيير المناخ السياسي ليكون بيئة داعمة وملهمة، تعزز من ثقة الشباب وتساعدهم في بناء وتحقيق أحلامهم في وطنهم.