قدم محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ما وصفه بـ”تعريف” مصطلح “التحكم”، الذي تشتكي منه عدة أحزاب.
بنعبد الله، الذي كان يتحدث خلال لقاء لتقديم حصيلة وزراء حزبه في الحكومة، شدد على أن حزبه “كانت له الجرأة في قول لا لأنصار التحكم والرجوع إلى الوراء”، وقدم تعريفا للتحكم على أنه “كل من يريد بسط سيطرته على كل مواقع القرار، سواء كانت سياسية، أو اقتصادية، أو حزبية، أو مؤسسات مرتبطة بسلط من الحكومة”.
وزاد المتحدث “قلنا “لا” حتى لحلفاء الأمس، عندما قرر بعضٌ منهم أن يكونوا خارج التجربة خطأ في منتصف الطريق، كما قلنا “لا” لبعض المبادرات، وكنا عنصر تقارب في كثير من القضايا لأجل أن تنجح هذه التجربة”.
وعن سبب تقديم حزب الكتاب لحصيلة وزرائه منفردا، بعد تأجيل لقاء تقديم حصيلة الأغلبية، أوضح وزير السكنى وسياسة المدينة أن هذه الخطوة “جاءت لأننا جزء من التجربة، وحزب مستقل، ونعتبر أنه من الضروري أن نقدم الحساب للمواطنين”، مشددا على أن الأمر “لا يعني أننا نسعى لنستفيد منها لوحدنا، أو لنا الفضل في نجاح التجربة”.
وأكد المتحدث ذاته أن “التجربة نجحت بفضل تظافر جهود الجميع”، مشيرا إلى أن “الفضل يعود إلى التزام أطراف سياسية بعينها وربما أكثر من غيرها بكل التحديات، التي كانت مطروحة على الحكومة”.