أثار غياب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عن افتتاح مؤتمر الأطراف المتوسطي حول المناخ، المعروف إعلاميا باسم «ميدكوب»، الذي كان أمس الاثنين بمدينة طنجة، جدلا واسعا حول دوافعه، خاصة وأنه تزامن مع انتقال بنكيران وحليفه نبيل بنعبد لله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الى مدينة مكناس لتقديم التعازي في ابن القيادي الاستقلالي عبد الواحد الأنصاري.
وقد استغرب بنكيران حديث البعض عن مقاطعته للمؤتمر، متسائلا عمَّ إن كان من حقه قبول الدعوات والاعتذار عنها أم لا.
وأضاف بنكيران، بأنه تلقى بالفعل اتصالا من إلياس العماري يوم الخميس الماضي، “ودعاني الرجل، وما قصّرش فالصراحة، إلى حضور جلسة افتتاح هذا المؤتمر، لكنني اعتذرت، وأوضحت له تقديري للوضع، واعتباري أن الحضور سيؤدي إلى خلط سياسي لا حاجة لنا به”.
في المقابل، شدّد بنكيران على أن الأمر لا يتعلّق بمقاطعة، موضحا أن وزراء شاركوا في المؤتمر، من بينهم وزير العدالة والتنمية في قطاع التجهيز والنقل عزيز الرباح، وعمدة مدينة طنجة البشير العبدلاوي، وعمدة مدينة مراكش محمد بلقايد، المنتميان أيضا إلى حزب المصباح.
وأوضح بنكيران أن حضور الأمير مولاي رشيد هذه الجلسة لم يكن معروفا إلى آخر لحظة، “والشيء نفسه ينطبق على الرسالة الملكية التي تليت، ولو أن جلالة الملك أمرني بالحضور لما ترددت في ذلك، لكن الأمر هنا يتعلق بدعوة من رئيس جهة”.
Real excellent information can be found on blog.Raise range