الجريدة | هيئة التحرير
لا تزال تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، تصدح في الأوساط السياسية والثقافية، وذلك بعد وصفه لبعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير” خلال كلمته بمناسبة احتفالات فاتح ماي، الأمر الذي أشعل موجة من الانتقادات، ضمنها تدوينة نشرها الممثل رشيد الوالي عبر صفحته الفيسبوكية.
وقد جاء في تدوينة الفنان رشيد الوالي المطولة على صفحته الفيسبوكية: “عيب عليك يا سي بنكيران، حتى الأب ما بقاش كيهضر مع ولدو بهاد الطريقة، فكيف بسياسي كان رئيس حكومة يخاطب المغاربة هكذا؟”، مضيفاً أنالسياسة تتطلب خطاباً راقياً وأخلاقياً تجاه المواطنين، داعياً بنكيران إلى مراجعة خطابه أو “الانسحاب بصمت”، إن لم يعد قادراً على التعامل الحضاري مع الرأي المخالف.
بدوره، ردّ بنكيران على انتقاد الوالي خلال افتتاح الحملة الوطنية 19 لشبيبة الحزب، حيث أوضح أن انتقاداته كانت موجهة إلى شخص معين قال في وقت سابق “كلنا إسرائيليون”، متهماً رشيد الوالي بعدم إظهار نفس الحدة في الرد على ذلك التصريح آنذاك.
وقال بنكيران: “أنا قلت اللي قلت على واحد، ماشي على الجميع. وإذا كان السي رشيد الوالي باغي يدير فيها معلم الأخلاق، خاصو يرد على هداك اللي قال كلنا إسرائيليون. ولا ما قدرش، يسكت خير له”، مضيفاً أنه رغم احترامه السابق للوالي، إلا أن “الرجولة السياسية تقتضي التوازن في المواقف لا استهداف الحيط القصير”، في إشارة ضمنية لشخصه.