زعمت مصادر إعلامية أنه في إطار إثبات حسن نوايا المغرب بخصوص طي الأزمة مع مورتانيا٬ فقد شرعت المملكة في تفعيل ما تم الإلتزام به بخصوص التحفظات الموريتانية بشأن أشرس المعارضيين الذين عملوا على الإطاحة بنظام الرئيس ولد عبد العزيز .
وأكدت ذات المصادر أن السلطات المغربية أبلغت كلا من رجلي الأعمال محمد ولد بوعماتو٬ والمصطفى ولد الإمام الشافعي٬ بعدم مزاولة أي نشاط سياسي على الأ ارضي المغربية٬ وهو ما سيكون اشتراطا صعبا٬ خاصة بالنسبة لولد الشافعي الذي يتنفس السياسة وله علاقات سياسية دولية بارزة مع عدد من القادة خاصة في إفريقيا وأوروبا٬ كما أنه يشكل صندوقا اسودا يصعب التفريط به .
بينما يزاول ولد بوعماتو السياسة مكرها بعد أن اختلف مع الرئيس ولد عبد العزيز واختار المنفى الاختياري في المغرب٬ لكن الأخير يعتبر أبرز الداعمين ماديا وسياسيا لخصوم ولد عبد العزيز.