الجريدة | هيئة التحرير
لا يزال مرض الحصبة المعروف ب “بوحمرون” يحصد أرواح ساكنة إقليم شفشاون، حيث تسبب في وفاة طفلتين، إحداهما لا زالت رضيعة، مساء أمس بجماعة تمروت.
ووفق ما أوردته مصادر محلية، فإن الرضيعة التي كانت تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، “توفيت بعد مضاعفات خطيرة رافقت إصابتها ببوحمرون”.
من ناحيتها، قالت قريبة إحدى الطفلتين، إن الضحية الثانية التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، لقيت حتفها هي الأخرى بجماعة المنصورة بني أحمد التابعة لإقليم شفشاون، متأثرة بمرض الحصبة”، معتبرة أنه “من المرجح أن يرتفع العدد أكثر في حالة عدم إيجاد حل”.
وأشارت المتحدثة أن هذا المُصاب الجلل، يعكس ضعف الخدمات الصحية في المناطق القروية، مضيفة في نفس السياق أن “هذا المرض ينتشر بشكل كبير في صفوف تلاميذ العالم القروي”.
وتعرف العديد من الجماعات القروية التابعة لإقليم شفشاون، أوضاعا مقلقة بعد الإنتشار الواسع لهذا المرض “شديد العدوى”، في ظل “غياب الاستجابة السريعة من طرف الجهات المسؤولة وضعف المرافق الصحية وندرة مصل التطعيم في هذه المناطق النائية”.