الجريدة | هيئة التحرير
لم يكن المواطن الإسرائيلي، مردخاي بيريتس، يتصور أن يصبح محور اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد هروبه من البلاد في عام 2007، حسب ما أوردته مصادر عبرية التي أكدت أن بيريتس غادر مدينة أشدود متجهًا إلى أكادير بعد جلسة الإقرار بالذنب التي نظّمها مكتب المدعي العام للمنطقة الشمالية في محكمة الناصرة.
وذكرت صحيفة “ماكو”، التابعة للقناة 12 الإسرائيلية، أن سكان المجتمع اليهودي في أكادير لا يعلمون الهوية الحقيقية لبيريتس، الذي أدين سابقًا بالاعتداء الجنسي على فتاتين وهرب خشية من السجن.
اللافت أنه بعد مرور 18 عامًا، ظهرت ضحية ثالثة وأفادت للصحيفة بأن بيريتس بدأ التحرش بها عندما كانت طفلة، وقد قررت الضحية أن تكسر صمتها بعدما نشر صورًا له مع طفل عبر الإنترنت.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن عدد اليهود المقيمين حاليًا في أكادير لا يتجاوز 70 شخصًا، وفقًا لبيانات دار حباد المحلية، من بينهم مردخاي بيريتس، الذي استقر في المدينة المغربية الساحلية منذ عام 2007 وأصبح شخصية بارزة داخل طائفة “الكوشر”.
من جانبه، أوضح مصدر في الشرطة الإسرائيلية أن قضية هروب بيريتس لم تكن معروفة حتى وقت قريب، ويجري الآن تحقيق في الأمر من أجل إحضاره إلى إسرائيل وتقديمه للمحاكمة، وعلى الرغم من عدم وجود اتفاقية لتسليم المطلوبين بين المغرب وإسرائيل، أكد المصدر وجود علاقات جيدة مع السلطات المغربية، ما قد يساهم في ترحيله إذا تم العثور عليه.