الجريدة | هيئة التحرير
تواجه عدد من الدول الكبرى منافسة متزايدة من المغرب، بعدما أصبح حاليًا أكبر مزود للأفوكادو للأسواق العالمية.
وقد حقق المغرب زيادة في الإنتاج بلغت 90 ألف طن هذا الموسم، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأفوكادو على الصعيد الدولي.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “فريش بلازا” المتخصص في الأخبار الزراعية، فإن الأفوكادو الموجود حاليًا في السوق يأتي من المغرب، تليه إسبانيا والبرتغال.
وقد أصبح تأثير المنافسة المغربية أكثر وضوحًا هذا العام، حيث يقوم المغرب بتصدير كميات كبيرة من الأفوكادو مباشرة إلى المملكة المتحدة وأوروبا بأسعار تنافسية.
وأشار تقرير “فريش بلازا” إلى أن زيادة الإنتاج المغربي هذا العام من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن أدت إلى انخفاض أسعار الأفوكادو بين 10% و15% مقارنة بالعام الماضي.
كما لعب توسيع المساحات المزروعة في المغرب دورًا في زيادة الإنتاج بنسبة كبيرة، مما أدى إلى زيادة المنافسة في الأسواق العالمية، خصوصًا في أوروبا وآسيا.
ومع ذلك، تأتي هذه الزيادة في الإنتاج في وقت تواجه زراعة الأفوكادو في المغرب انتقادات نتيجة الاستهلاك الكبير للمياه الذي يتطلبه إنتاجها، خاصة مع استمرار أزمة الجفاف في البلاد.
وتشير الدراسات إلى أن كل كيلوغرام من الأفوكادو يتطلب حوالي 2000 لتر من الماء.