الجريدة | هيئة التحرير
امتنعت الرئيسة السلوفينية، ناتاسا بيرك موسار، عن الخوض في قضية الصحراء المغربية في تصريحاتها الرسمية، متجاهلة محاولات الجزائر إقحام ليوبليانا في هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى سلوفينيا يومي 12 و13 ماي.
وعلى الرغم من الجهود الجزائرية لاستغلال الزيارة سياسياً، حافظت سلوفينيا على موقفها الثابت بعد إعلانها في 18 أبريل عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، واصفة إياها بأنها “أساس جدي” للحل النهائي للنزاع.
في المقابل، شكر الرئيس الجزائري الرئيسة السلوفينية على موقفها من قضية الصحراء، مدعياً أن سلوفينيا تدعم حق “تقرير المصير”.
وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة قد زار سلوفينيا قبل أسابيع، حيث التقى العديد من المسؤولين الذين أكدوا دعمهم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.