الجريدة | هيئة التحرير
تستعد الأوساط السياسية المغربية للإعلان عن تعديل حكومي جديد في الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بأن يُكشف النقاب عنه في جلسة المجلس الوزاري المرتقبة إما اليوم الخميس أو غدًا الجمعة، مع احتمالية تأجيله إلى يوم السبت، حيث من المرتقب أن يأتي التعديل بعد مرور نصف مدة ولاية الحكومة الحالية، ما يفتح الباب لتغييرات تعزز الأداء الحكومي.
وأفادت مصادر مطلعة بأن التعديل سيشمل تعيين وزراء ووزراء منتدبين جدد، وأن بعض الوزارات الكبرى قد تشهد تغييرات في قيادتها، ما يُرجح خروج عدد من الأسماء البارزة من الحكومة. هذه التغييرات قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية داخل الحكومة، لا سيما مع تصاعد الحديث عن دور بارز لحزب الأصالة والمعاصرة في هذه العملية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التطلعات لتحسين الأداء الحكومي في المرحلة المقبلة، ويبدو أن التعديل سيحمل مفاجآت غير متوقعة، خاصة مع الحديث عن إدخال وجوه جديدة قادرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.