من المنتظر نهاية يوليوز المقبل أن يحال عدد من كبار الضباط على التقاعد. ويتعلق الأمر بنحو 11 الضابط برتب جنرال، وجنرال دوبريكاد، الذين وصلوا الى سن التقاعد في مختلف أسلاك القوات المسلحة والدرك الملكي.
وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، فإن الملك، بصفته القائد الأعلى للمؤسسة العسكرية، هو الذي يختص بتوقيع قرارات الإحالة على التقاعد، بالنسبة للضباط المصنفين في رتبة كولونيل ماجور وما فوق. إذ أن هذه الفئة لا يمكنها مغادرة سلك الجيش بدون تأشيرة من الملك مباشرة، بعد استشارة المفتش العام للقوات المسلحة، الجنرال دوكوردارمي، على أن يتم الإعلان عن لائحة أسماء المحالين على التقاعد لمناسبة عيد العرش نهاية الشهر المقبل.
وكشفت ذات اليومية، أن مجموعة أسماء مرشحة لتولي المسؤولية تحضيرا لمرحلة ما بعد الجنرال بوشعيب عروب، الذي تعرض لوعكة صحية مؤخرا تم نقله على إثرها إلى المستشفى العسكري.
أما بخصوص الأسماء التي يجري الترويج لها فهي قائد لواء المظلين، الجنرال دو ديفيزيون سور الله بنعاشير، و الجنرال دو ديفيزيون المختار الزهاري، الذي يتولى قيادة المدفعية و الجنرال دو ديفيزيون الحسين ميمون، الذي تولى قيادة قوات حفظ السلام في كل من البوسنة وصربيا .
وقد ساهمت عملية التشبيب التي شهدها جهاز القوات المسلحة في ترقية عدد من الضباط إلى رتبة جنرال، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل سنوات، إذ حافظ عدد من الجنرالات على مناصبهم، رغم وصولهم سن التقاعد بسبب اقتصار هذه الرتبة على أسماء محدودة .
يشار أن الترقيات الخاصة بكبار الضباط لا تصدر إلا عن الملك باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، وذلك في الثلاثين من يوليوز من كل سنة بمناسبة مع عيد العرش.