كشف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة المكلف، عن جانب من تفاصيل اللقاء الذي عُقد اليوم الجمعة، وجمعه برؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان أو من ينوب عنهم، وذلك استجابة لدعوة من قبل وجهها الملك من أجل جمع البرلمان في اتجاه العمل للمصادقة على الذي أتفق عليه في المجلس الوزاري والمتعلق بانضمام المغرب للاتحاد الإفريقي.
وقال ابن كيران، في تصريح صحفي نقلته البوابة الرسمية للحزب، عقب الاجتماع “طرحنا خلال هذا الاجتماع الإشكاليات القانونية التي يمكن أن تطرح من حيث وجود معارضة أو أغلبية حكومية، لكن، وجدنا أن هذا الأمر محدود جدا، والذي يتعلق برئيس لجنة العدل والتشريع وأمين المجلس، حيث يجب أن تتولاهما المعارضة”.
وتابع رئيس الحكومة بالقول “وقع بيننا توافق على أن المعارضة هي الأحزاب التي توجد في المعارضة الآن، وسيتم التصويت على الرئيس بطريقة ديموقراطية كما هي العادة، ثم بعد ذلك تشكيل المكتب بطريقة معروفة، وإن تسير لنا تشكيل جميع اللجان فهذا جيد وإلا فسيتم تشكيل لجنة الخارجية على الأقل”.
وذكر ابن كيران أنه “لم يكن هناك أي حديث عن أي مرشح خلال ذات اللقاء، وقرار كل حزب يعود له، حسب قناعاته وأوضاعه، مشيرا أن “هناك مشاورات وتفاوض، لكن ليس هناك أي مسألة متفق عليها”، مشددا على أن “الأمور مرت بشكل هادئ وإيجابي”.
وأضاف رئيس الحكومة أن الأحزاب اتفقت على أنه يوم “الاثنين سيتم اختيار رئيس البرلمان، وباقي الهيكلة خلال الأيام الموالية، وستتم المصادقة على القانون يوم الخميس وإرساله لمجلس المستشارين للمصادقة أيضا، وفي المحصلة، سيكون مُصادق عليه من طرف المجلسين يوم الجمعة”.
Very interesting points you have mentioned, regards for putting up.Raise blog range