الجريدة | هاجر العنبارو
أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السجون المغربية، التي تضم نحو 105 آلاف نزيل حتى 31 أكتوبر 2024، تستضيف 1643 معتقلا أجنبيا، منهم 87 من الإناث و1556 من الذكور.
وحسب التقرير الذي أعدته المندوبية بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية لعام 2025، يتبين أن 1320 سجينا أجنبيا يتحدرون من البلدان الإفريقية، مما يمثل أكثر من 80 في المائة من مجموع السجناء الأجانب في المغرب.
وفي التفاصيل، يتواجد في السجون المغربية 94 سجينا جزائريا، و19 تونسيا، و11 ليبيا، و11 مصريا، و8 موريتانيين. وتشكل النسبة الأوروبية 15 في المائة من مجموع السجناء الأجانب، حيث يصل عددهم إلى 246 سجينا، من بينهم 82 إسبانيا و71 فرنسيا و19 من إنجلترا.
وتضم السجون المغربية 49 معتقلا من القارة الآسيوية، بينهم 9 سوريين و5 إسرائيليين. أما من القارة الأمريكية، فهناك 16 معتقلا، 6 منهم من البرازيل، بالإضافة إلى وجود 12 معتقلا مزدوجي الجنسية.
وتعكس هذه الأرقام تنوع الجنسيات بين نزلاء السجون المغربية وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام القضائي في التعامل مع القضايا المتعلقة بالمعتقلين الأجانب.