الجريدة | هيئة التحرير
نظمت القنصلية العامة للمغرب بمدريد، يوم أمس السبت 19 أكتوبر الجاري، قنصلية متنقلة بمدينة بلد الوليد التي تقع في شمال غرب إسبانيا ضمن حدود منطقة قشتالة وليون، حيث عرف هذا النشاط تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بهذه المنطقة التي تعرف تواجد عدد كبير من المغاربة.
وأفادت مصادر إعلامية، أن هذا التنقل القنصلي يعد الأول من نوعه في بلد الوليد، التي تعتبر من أهم المناطق في إسبانيا من حيث الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة، والتي تشهد تدفق أعداد غفيرة من أفراد الجالية المغربية المستقرة بالإقليم والمناطق المجاورة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى خلال هذا النشاط القنصلي تسليم الوثائق الرسمية مثل جوازات السفر البيومترية والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، وتقديم استشارات قانونية وعدلية وخدمات أخرى المتعلقة بالحالة المدنية.
وقد عبرت الجمعيات المغربية وأفراد الجالية المغربية العاملة في منطقة بلد الوليد عن ارتياحهم الشديد لهذه المبادرة التي ستوفر عليهم عناء التنقل إلى العاصمة الإسبانية.
وحسب ذات المصدر، فإن القنصلية المتنقلة تندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد لفائدة أفراد الجالية المغربية، وذلك تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.