الجريدة | هيئة التحرير
أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن استنكارها لقرار توقيف الصحافي وديع دادا عن تقديم نشرات الأخبار وتجميد مهامه كرئيس تحرير في القناة الثانية (2M)، ابتداءً من 21 أكتوبر الجاري، واعتبرت أن هذا القرار اتخذ بعد تشكيل تنسيقية للنقابة داخل القناة، واصفةً الرسالة التي تلقاها دادا من مدير الأخبار بالقناة، حميد ساعدني، بأنها تحمل طابعًا انتقاميًا وتفتقر إلى الأسس القانونية.
في بيانها، أوضحت النقابة أن الرسالة التي توصل بها دادا تعيد نفس المزاعم التي وردت في مراسلة سابقة تلقاها بتاريخ 4 يوليو، حيث تم اتهامه بالمشاركة في تقديم مؤتمر دون إيضاح للتفاصيل، اللافت في الأمر أن دادا كان في عطلة خاصة خلال تلك الفترة، ولكنه استجاب لدعوة رسمية من وزارة الخارجية لتقديم فعاليات مؤتمر بمدينة الداخلة، وهو ما يطرح تساؤلات حول دوافع هذه المراسلات.
ودعت النقابة إلى مراجعة هذا القرار الذي اعتبرته تعسفيًا، مشيرة إلى أن التضييق على الصحافيين بسبب نشاطهم النقابي يضر بحرية الصحافة ويشكل انتهاكًا لحقوق الصحافيين. كما أكدت على ضرورة احترام حقوق العاملين في القطاع الإعلامي وضمان استقلاليتهم المهنية بعيدًا عن أي ضغوط أو تصفيات شخصية.