الجريدة | هاجر العنبارو
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية شكر وامتنان إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مذكراً بالمراحل التاريخية التي شهدتها العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية خلال ولايته، وأشاد جلالة الملك بالاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كافة أراضيها في الصحراء، معتبراً ذلك “موقفاً تاريخياً” سيتذكره الشعب المغربي طويلاً.
وأكد جلالة الملك أن هذا الاعتراف يمثل لحظة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، ويعكس عمق الروابط بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة التاريخية تفتح آفاقاً أوسع أمام الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأوضح الملك أن هذا الموقف يعزز التعاون القائم بين المغرب والولايات المتحدة ويعد بمزيد من التطور في مختلف مجالات التعاون.
وعبر جلالة الملك في برقيته عن تطلعه لمواصلة العمل سوياً مع الرئيس ترامب لتعزيز التحالف المغربي الأمريكي، مشيراً إلى أن المغرب سيظل دائماً صديقاً وحليفاً مخلصاً للولايات المتحدة، كما أعرب العاهل عن ارتياحه لاستمرار التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكداً على أن هذا التعاون سيظل أساساً لتحقيق مصالح البلدين المشتركة.
وأشار جلالة الملك إلى أن شراكة المغرب مع الولايات المتحدة ستستمر في توسيع نطاقها لتشمل مختلف المجالات الاستراتيجية، مع التأكيد على التعاون المستمر في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها العالم.