الجريدة | متابعة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي على ولاية ثانية في البيت الأبيض.
وقالت وكالة “بلومبرغ” للأنباء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، انسحابه من السباق الرئاسي أمام منافسه دونالد ترامب.
الإعلان جاء بشكل مفاجئ قبل أقل من أربعة أشهر على الانتخابات، وبعد أسابيع من الشكوك التي أحاطت بالوضع الصحي الجسدي والذهني للرئيس الأمريكي الحالي.
وقال بايدن، البالغ 81 عاما حاليا، في بيان: “أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن انسحب، وأن أركز فقط على مهامي كرئيس إلى حين انتهاء ولايتي”.
نص رسالة بايدن:
أيها المواطنون الأميركيون،
على مدى السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية، أحرزنا تقدما كبيرا كأمة.
واليوم تحظى أميركا بأقوى اقتصاد في العالم. لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية لكبار السن، وفي توسيع نطاق الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأميركيين. لقد قدمنا الرعاية اللازمة لمليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة. وتم إقرار أول قانون للوقاية من الأسلحة منذ 30 عاما. عُينت أول امرأة أميركية من أصل إفريقي في المحكمة العليا. ولقد تم إصدار أهم قانون مناخي في تاريخ العالم. ولم تكن أميركا في وضع يتيح لها القيادة أكثر مما هي عليه اليوم.
أعلم أنه لم يكن من الممكن تحقيق أي من هذا بدونكم، أيها الشعب الأميركي.
لقد تغلبنا معا على جائحة تحصل مرة كل قرن وعلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير. لقد قمنا بحماية ديموقراطيتنا والحفاظ عليها. وقمنا بتنشيط وتعزيز تحالفاتنا حول العالم.
لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدمكم كرئيس. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أنسحب، وأركز فقط على أداء مهامي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي.
سأتحدث إلى الأمة، في وقت لاحق هذا الأسبوع، بمزيد من التفاصيل حول قراري.
والآن، اسمحوا لي أن أعرب عن بالغ امتناني لكل الذين عملوا بجد لإعادة انتخابي. أود أن أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية في كل هذا العمل. واسمحوا لي أن أعرب عن تقديري العميق للشعب الأميركي على إيمانهم وثقتهم بي.
أعتقد اليوم، كما فعلت دائما، أنه ليس هناك أي شيء لا يمكن لأميركا أن تفعله، حين نفعله معا، وعلينا فقط أن نتذكر بأننا الولايات المتحدة الأميركية.