دعا حقوقيون و نشطاء الى جعل قواعد اخلاقيات مهنة الصحافة كحد فاصل بين التشهير و الاخبار. واعتبر المشاركون في ندوة حول “الصحافة بين الإخبار والتشهير”، نظمت بنادي المحامين أمس الأربعاء بالرباط، أن السنوات الاخيرة اتسمت بظهور عدد من المنابر متخصصة في التشهير، بل سارت في هذا الركب حتى المنابر الورقية.
ودعا المحامي عبد العزيز النويضي في ذات الندوة إلى القيام بتحقيقات حول هذه الصحافة بحد ذاتها، مع ضرورة تشجيع طلبة معاهد الإعلام على القيام ببحوث مختصة ودقيقة حول المنابر الإعلامية، لمعرفة أصحابها ومصادر أموالها، مضيفا أنه “ليس من الشجاعة ولا الصدق أن نكيل الاتهامات ونلفقها لجهة معينة”.
وشهدت الندوة فترة شهادات، حيث قدم عدد من النشطاء شهاداتهم حول ما تعرضوا له من حملات تشهير و منهم المعطي منجب و رشيد غلام و خديجة الرياضي و محمد الزهاري و اغناسيو صابريرو الذي بعث بشهادة مكتوبة قرئها عبده برادة.