الجريدة | متابعة
تستمر، اليوم الجمعة، بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، محاكمة المتهمين في قضية مهرب المخدرات المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، ومن بينهم القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري.
وقد ركز دفاع سعيد الناصيري على التناقضات التي برزت في تصريحات المواطن المالي، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، أثناء جلسات الاستماع التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو قاضي التحقيق، والتي أدت إلى تورط الناصري.
وواصل الدفاع تقديم طلبات للمحكمة لاستدعاء مجموعة من الشهود، من بينهم شخصيات بارزة، مثل الفنانة لطيفة رأفت وهشام آيت منا، الرئيس الحالي لنادي الوداد الرياضي، لدحض ادعاءات المالي بشأن دفعه مبلغا ماليا متحصلا من تجارة المخدرات لصالح الناصيري لتمويل انتخابات سابقة لفريق الوداد البيضاوي الذي كان يرأسه.
كما طالب الدفاع باستدعاء المدير السابق لشركة “ليديك” لتقديم فواتير الكهرباء والماء الخاصة بفيلا كاليفورنيا، بهدف كشف حقيقة مزاعم الاحتيال التي اتهم بها المالي كل من الناصيري وبعيوي، إلى جانب شخصيات سياسية أخرى، منها صلاح الدين أبو الغالي وعبد الرحيم بنضو، المنتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة.