الجريدة | متابعة
تراجعت أسعار النفط الخام في التعاملات المبكرة، الإثنين، على الرغم من استمرار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة بين إسرائيل وإيران، إلى جانب أزمة المعروض العالمية.
والأسبوع الماضي، تصاعدت التوقعات من زيادة التوترات بين إيران وإسرائيل في أعقاب شن تل أبيب مطلع أبريل/نيسان الجاري، غارة على قسم من مجمع سفارة إيران في دمشق وسوّته بالأرض، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، أبرزهم قائد العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي.
وإيران أحد كبار منتجي النفط عالميا، بمتوسط إنتاج يومي يتجاوز 3 ملايين برميل، بينما يصل الإنتاج في الظروف الطبيعية 3.9 ملايين برميل يوميا.
وفي التعاملات المبكرة، الإثنين، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو/حزيران بنسبة 1 بالمئة أو 85 سنتا إلى 90.2 دولارا للبرميل.
كذلك، تشهد أسواق النفط تذبذبا في المعروض، بعد إعلان المكسيك عن تقليص صادراتها لتلبية الطلب المحلي على الوقود، ما أدى إلى إحداث إرباك في الأمريكيتين.
وسبق ذلك، إعلان وكالة بلومبرغ لبيانات تتبع الناقلات أن المكسيك والولايات المتحدة وقطر والعراق خفضت تدفقاتها النفطية مجتمعة بأكثر من مليون برميل يوميا في مارس/آذار الماضي.
وتعهدت بغداد بالحد من الإنتاج لتعويض عدم الامتثال لتعهداتها السابقة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يعرف باسم “أوبك+”.
وعلى الرغم من تراجع الأسعار قليلا، إلا أن محللين في سوق النفط العالمية، يتوقعون ارتفاع أسعار الخام قرب 100 دولار للبرميل خلال وقت لاحق من العام الجاري.