كشف عمدة مدينة طنجة البشير العبدلاوي خلال الندوة الصحفية السنوية الثانية التي نظمتها جماعة طنجة ببيت الصحافة عن حقائق خطيرة وتحتبر بمثابة فضيحة من العيار الثقيل تهم الطريقة العبثية التي طبع تسيير و تدبير الشأن الجماعي خلال المجالس السابقة وما عرفته تلك الولايات من هدر للمال العام دون حسيب أو رقيب.
ومن مظاهر هذا الهدر يضيف العمدة أن الدعم الذي كان مخصصا للكولف بلغ 100 مليون سنتيم خلال دفعتين 2014 و2015 ، بالإضافة إلى المبالغ الكبيرة التي استفاد منها من خلال دعم الجهة أيضا من دون أن توجد أي وثيقة مرجعية تبين مدى أحقيته من الاستفادة من هذا الدعم أم لا كان على حساب الجمعيات الصغيرة، وهو ما يفسر حجم العبث الذي طبع مرحلة تسيير المجالس السابقة.
العبلاوي أشار إلى أن الانتقادات التي توجه لمجلسه صحية بدليل أن اجراءات التي يقوم بها يطبعها الوضوح وتتم فوق الطاولة وليس تحتها كما كان الحال أيام المجالس السابقة.
تصريح عمدة طنجة جاءت على غرار الحملة التي شنتها وسائل الإعلام حول الاتفاقية التي وقعتها الجماعة مع جمعية بوكماخ التي تمنح بموجبها الأولى للثانية 230 مليون سنتيم على ثلاث دفعات.