أكد عمدة كوبنهاغن، فرانك ينسن، اليوم الثلاثاء، أن العاصمة الدنماركية “مستعدة بشكل جيد” للتصدي لأي هجوم إرهابي محتمل.
وقال عمدة المدينة، في تصريح لصحيفة (بوليتيكن)، إن “ديمقراطيتنا المنفتحة والحرة معرضة للتهديد من طرف أشخاص يكرهون نموذج وطريقة حياة المجتمع”.
وأبرز ينسن، الذي عاد مؤخرا من اجتماع عقد بستوكهولم مع نظرائه في هلسنكي وأوسلو والعاصمة السويدية حيث تمت مناقشة التهديد المتنامي للإرهاب، أن المدينة يجب أن تستمر في العمل للتصدي للهجمات الإرهابية مثل تلك التي وقعت في نيس وبرلين ولندن وستوكهولم.
وأشاد بالطريقة التي تعاملت بها السلطات السويدية مع الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في ستوكهولم، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح.
ويرى أن هناك ضرورة لاستخلاص دروس قيمة من هجوم ستوكهولم من أجل جعل كوبنهاغن أكثر أمانا، وخاصة على مستوى حركة السير وسط المدينة.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أكد عمدة مدينة كوبنهاغن، أمس الاثنين، أن العاصمة الدنماركية تعتزم تبني حلول دائمة لضمان أكبر قدر من الأمن في وسط المدينة، وذلك بعد هجوم ستوكهولم.
وأبرز أن الحواجز الاسمنتية، التي وضعت مؤقتا في منطقة للراجلين في العاصمة بعد حادث الدهس الذي وقع في أعياد الميلاد ببرلين الألمانية، قد تشكل جزءا من المشهد الدائم للمدينة، مع ديكورات من مزهريات أو أشجار.
يذكر أن أجهزة الأمن الدنماركية، كانت قد أكدت مؤخرا أن مستوى التهديد الحالي في الدنمارك لا يزال “خطيرا”، وأنه “لن يرفع من هذا المستوى أكثر”.