الجريدة | هيئة التحرير
قالت صحيفة “مغرب إنتلجنس” أن جارة السوء برعاية مباشرة من رئيسها عبد المجيد تبون خططت لإستغلال قضية “استقلال” “الريف” كوسيلة “فاشلة” لإضعاف المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ووفق الصحيفة، فقد خصصت الجارة موارد لوجستية مهمة وحوالي 5مليون أورو لدعم هذه الخطة التي تشكل امتدادًا لاستراتيجية الجزائر في تعزيز نفوذها الإقليمي.
وتشير التقارير إلى أن المخابرات الجزائرية، إلى جانب مكتب الرئاسة ووزارة الخارجية قد عملا على ترويج “القضية الريفية” من خلال إنشاء هياكل ومؤسسات جديدة من بينها توفير مقر فاخر في العاصمة الجزائر لـ “الحزب الريف الوطني” (PNR)، الذي تسعى الجزائر إلى جعله أداة مشابهة لجبهة البوليساريو.
كما تتضمن الخطة، وفق “مغرب أنتلجنس”، تنظيم جولات إفريقية لقيادات “الحزب الريف الوطني”، مع التركيز على دول مثل جنوب إفريقيا أنغولا، تونس، وإثيوبيا، بحيث تسعى الجزائر إلى ضمان اعتراف الاتحاد الإفريقي بالحزب وتمكينه من تقديم ملفاته كحركة تسعى إلى التحرر من الاحتلال المغربي، على حد قولها.
وتركز الاستراتيجية الجزائرية أيضًا على تعزيز حضور حزب” الريف الوطني” في أوروبا من خلال تنظيم ندوات ومؤتمرات في دول مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا. وتدرس الجزائر تفعيل أدوار جماعات ضغط في فرنسا لدعم أنشطة الحزب على أوسع نطاق.