الجريدة | هيئة التحرير
شهدت مداخيل سوق الدواجن في الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء قفزة كبيرة بعد تركيب كاميرات المراقبة، حيث ارتفعت من 5 آلاف درهم يومياً إلى ما بين 30 و50 ألف درهم، اذ أثار هذا التغيير اللافت في الإيرادات تساؤلات حول الجهة التي كانت تستولي على هذا الفرق المالي الكبير سابقاً، مما دفع رئيس مقاطعة الحي المحمدي، يوسف الرخيص، إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل في هذا الشأن.
وأوضح الرخيص في تصريح لمصادر موثوقة أن تركيب 11 كاميرا مراقبة أدى إلى ارتفاع واضح في مداخيل السوق، التي كانت تتراوح سابقاً بين 5 و7 آلاف درهم فقط. وأضاف أن هذا الارتفاع المفاجئ يثير شبهة فساد وسرقة كانت تؤثر على إيرادات السوق.
وأشار الرخيص إلى شبهات أخرى تتعلق باستبدال الدجاج البلدي بالدجاج الرومي داخل السوق، مؤكداً امتلاكه فيديوهات توثق لهذه العمليات،كما لفت إلى احتمال التلاعب بميزان السوق، ما يزيد من أهمية فتح تحقيق شفاف في القضية.
ودعا الرخيص الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتوضيح ما يجري في السوق، وتقديم المسؤولين عن هذه الممارسات غير القانونية إلى العدالة، بهدف استعادة الثقة وضمان الشفافية في إدارة الأسواق المحلية.