الجريدة – عصام الطالبي
إستغرب المتتبعون للشأن السياسي المحلي في مدينة طنجة كيف غامر حزب الاتحاد الدستوري عندما منح تزكية خوض الاستحقاقات الانتخابية للسابع من اكتوبر المقبل للمنعش العقاري محمد الزموري بعدما تنازل عليها عبد الحميد أبرشان رئيس عمالة طنجة أصيلة وإكتفائه بالوصافة في صفقة وصفت بالغامضة تمت بين الطرفين. علما أن الحزب كان يعول على أبرشان لانتزاع مقعد برلماني بالنظر الى الشعبية التي يحظى بها عند الطنجاويين على اعتبار أنه رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم واستطاع تحقيق نتائج إيجابية بدأ من تحقيق الصعود حتى احتلاله لمرتبة ثالثة في البطولة الاحترافية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن محمد الزموري البرلماني أحد أباطرة العقار والسكن الإقتصادي بطنجة، لم يقدم أي شيئا يذكر منذ أن كان نائبا برلمانيا وبالتالي يعتبر تواجده بالبرلمان عند الناخب الطنجاوي كعدمه. ولعل ما يبرر عدم مردوديته داخل قبة البرلمان حسب البعض مستواه الدراسي والثقافي.
ونشير إلى أن الزموري سبق أن رفعت صوره خلال إحتجاجات حركة 20 فبراير على أنه من المفسدين الذين يجب محاسبتهم و التحقيق معهم.