الجريدة / هيئة التحرير
تابع إلياس العماري أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة بإهتمام شديد ليلة أمس 26 غشت بلاغ حزب العدالة والتنمية الذي خلق له نوعا من الإرتباك خصوصا بعد علمه بقوة الأسماء المقترحة التي ستمثل العدالة والتنمية في الإنتخابات المقبلة. الأمر الذي اضطره الى إجراء إتصالات مكثفة من أجل تغيير أماكن ترشيح بعض الأسماء التي اقترحها بنفسه وتم الحسم فيها دون العودة الى المكتب السياسي.
ومرد هذا الارتباك الحاصل في اركان حزب الاصالة والمعاصرة راجع الى الطريقة اللاديمقراطية التي تم بها تدبير بعض الترشيحات باعتماد القرابة العائلية تارة أو المصالح الشخصية للأمين العام تارة أخرى.
ويرجح أن يكون تأخير حزب الاصالة والمعاصر الحسم في لوائحه الانتخابية عدم معرفة بالاسماء التي سيقترحها خصمه حزب العدالة والتنمية في استحقاقات 7 من اكتوبر مما يفيد أن “البام” وأمينه العام لا يضعان مصلحة البلاد ضمن أوليتهما بل هزم عبد الاله بنكيران وحزبه وكسر شوكتهما وبالتالي نيل الرضا الزائد ممن يحرك خيوط اللعبة السياسية.