الجريدة | متابعة
لقي شاب يبلغ من العمر 19 عاما حتفه، أمس السبت، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مظاهرة نظمت في زيغينشور جنوب السنغال احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية، حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية.
ونقلت وكالة الأنباء السنغالية، عن مصدر بالمستشفى الإقليمي بزيغينشور، أن “شابا يبلغ من العمر 19 عاما توفي متأثرا بجروحه مساء أمس السبت بالمستشفى، حيث أدخل بعد إصابته خلال المظاهرات المناهضة لتأجيل الانتخابات الرئاسية”.
كما نقلت الوكالة ذاتها، عن مصدر أمني، إصابة شخصين بجروح خطيرة في هذه الاشتباكات.
وكان وزير الداخلية السنغالي، صديقي كابا، قد أكد أن قوات الدفاع والأمن “لم تتدخل، الجمعة، في حرم جامعة غاستون بيرجي بسان لوي (شمال السنغال)، في إطار حفظ النظام”، وذلك على إثر وفاة طالب خلال مظاهرات احتجاجية بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية.
ودافع الرئيس السنغالي، ماكي سال، عن قراره تأجيل الانتخابات، التي كان من المزمع إجراؤها في 25 فبراير الجاري، إلى 15 دجنبر المقبل، مبديا استعداده لتسليم المسؤولية.