الجريدة | متابعة
أعرب عدد من المصطافين الذين قصدوا شواطئ مدينة تطوان عن استيائهم من القيود المفروضة على ممارسي هواية ركوب دراجات “جيتسكي”، الذين يأتون للاستجمام من مختلف أنحاء المغرب.
ووفقا لمصادر الجريدة، فقد تقرر، بناء على تعليمات من عامل إقليم تطوان، منع أصحاب دراجات “جيتسكي” من الرسو على الشاطئ دون تقديم أي تبرير، مما يضطرهم للبقاء في المياه طوال فترة تواجدهم.
وأشار المصطافون إلى أن قرار العامل غير مبرر ويستوجب مراجعة سريعة، فهم يرون أن هذه القيود تؤثر سلبا على فصلهم الصيفي، وتحرمهم من التمتع الكامل بنشاطاتهم المفضلة على الشاطئ.
وتفاعل شباب الجالية القادمين لمدينة تطوان المعروفة بجمالية شواطئها، سلبا مع هذا القرار الذي يفسد عليهم قضاء عطلتهم الصيفية وممارسات هواياتهم بكل أرياحية.
وطالب بعضهم الجهات المسؤولة بتخصيص مساحة صغيرة لدخول الدراجات للرمال كما هو الحال في كل شواطئ معظم مدن المملكة.
جدير بالذكر أن هذا القرار مقتصر على شواطئ تطوان دون غيرها، حيث أن كثيرين تساءلوا عن الدوافع وراء هذا القرار الذي اعتبروه “غريبا”.
وعلى ذكر هواية ركوب “الجيتسكي” ظهر ولي العهد الأمير مولاي الحسن أمس الاثنين وهو يمتطي دراجة “الجيتسكي” رفقة أصدقائه بسواحل المضيق.
كما استنكر عدد من المصطافين، منطق الازدواجية وعدم تعميم القرار في جميع شواطئ ساحل تطوان، حيث يتم التساهل مع البعض في وقت يتم تشديد الخناق وإشهار ورقة الإيداع في المحجز في وجه البعض الآخر خاصة بشاطئ “كابيلا”.
هذا وتلقى هذه الهواية إقبالا واسعا في الصيف، خصوصا من أبناء الجالية، حيث يختار العديد منهم السفر لمدن الشمال قصد ممارستها، وسيكون التضييق عليها بمثل هذه القرارات، خطأ جسيما ينفر المصطافين من شواطئ المدينة.