يزداد الوضع الصحي بمكناس سوء يوما بعد يوم، مما بات معه تدخل الجهات المسؤولة مركزيا بما فيهم الوزارة الوصية شيء لا مناص عنه تفاديا لوقوع الكارثة. ويرجع الوضع المتردي للقطاع الصحة بمدينة إلى عدة أسباب، نذكر من بينها على سبيل الحصر قلة الأطر الصحية من أطباء وممرضين، وغياب التجهيزات الضرورية، بالإضافة العبث في تدبير المواد البشرية، وهو ما يؤثر سلبا على الخدمات الصحية، التي لا ترقى في جودتها إلى مستوى طموحات المواطنين.
والعارفين بقطاع الصحة بمكناس يعرفون جيدا الأوضاع المزرية والكارثية التي وصلت إلها كل المرافق الصحية بالمدينة من إهمال، وحالة الإحباط والتذمر التي وصل إليها العاملون بالقطاع من أطر إدارية وأطباء وممرضون. بالمقابل يقف المدير الجهوي والمدير الإقليمي موقف المتفرج في انتظار وقوع الكارثة. ولعل بوادر هذه الكارثة يبدأ من القرار الذي اتخذه المدير الإقليمي للصحة بتحويل مرضى الأمراض العقلية من مستشفى مولي إسماعيل، إلى مستشفى سيدي سعيد الذي يفتقر إلى الحد الأدنى من التجهيزاتوالمعدات الطبية الضرورية.
الكارثة هو عندما تمت معاينة الجناح الذي سيتم ترحيل المرضى إليه صعقنا من هول ما رأيناه، وهو جناح أقل ما يمكن القول عنه أنه لا يصلح حتى لتربية المواشي فما بلك بمرضى نفسيين الملزمين بالرعاية والعناية، وتتوفر الجريدة على صور توثق لفظاعة المكان الذي سيتم استقدام المرضى النفسيين إليه، الأكثر من هذا أن هذا المكان لا يوفر ظروف السلامة والحماية لمهني القطاع والنزلاء على حد سواء مع العلم أن نسبة مهمة منهم وافدين من المؤسسات السجنية، وللمسؤولين المركزيين أن يتخيلوا نسبة المخاطر المحدقة بالجميع نزلاء وأطر صحية غالبيتها من العنصر النسوي يقع هذا وسط صمت غير مفهوم للجهات المتدخلة وجمعيات حقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني.
ليس هذا فقط بل هناك ما هو أمر أمَر، لهذا ستعمل الجريدة على مواكبة مل ما يجري بهاليز قطاع الصحة بمكناس، وفضح كل من يتآمر للعبث بحياة المكناسيين وصحتهم قي مقالتنا القادمة.
Hello there, just became alert to your blog through Google,
and found that it is really informative. I’m gonna watch out for brussels.
I will be grateful if you continue this in future.
A lot of people will be benefited from your writing.
Cheers!