أظهرت إحصائيات نشرتها المندوبية السامية للتخطيط، أن حوالي نشيط مشتغل من بين كل خمسة أي ما يعادل 2 مليون و278 ألف مغربي، غير راض على عمله وعبر عن رغبته في تغيير شغله، وتبلغ هذه النسبة 35,1% من مجموع النشيطين المشتغلين بقطاع “البناء والأشغال العمومية” أي 366 ألف شخص.
وحسب مذكرة حول أهم مؤشرات جودة الشغل خلال سنة 2016، تتمثل الدوافع الأساسية المصرح بها في الحصول على شغل يوفر مدخولا أكبر بالنسبة لـ%71، والعمل في ظروف أكثر ملائمة بالنسبة لـ%9,4، والرغبة في مزاولة شغل أكثر استقرارا بالنسبة ل %5,1، والتوفر على شغل يتلاءم أكثر مع التكوين المحصل عليه بالنسبة ل %5,2.
وأضافت المذكرة، أن 3,5% من النشيطين المشتغلين 373 ألف شخص صرحوا أنهم لا يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية رغم كل الجهود المبذولة، 16,1% أي مليون و713 شخص يستطيعون التوفيق لكن بصعوبة كبيرة، و30,2% أي 23 مليون و214 ألف شخص يستطيعون ذلك لكن بصعوبة.