باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
الجريدة
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • الجريدة TV
  • رياضة
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • آراء
  • منوعات
Font ResizerAa
الجريدةالجريدة
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • الجريدة TV
  • رياضة
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • آراء
  • منوعات
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • الجريدة TV
  • رياضة
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • آراء
  • منوعات
Follow US

من المسؤول عن جريمة مليون و685 ألف شاب لا يعملون ولا يدرسون

إدارة التحرير 13 فبراير، 2017 الساعة 1:52 صباحًا
شارك

قدمت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب هذه الأيام رقما مفزعا وهو أن مليون و685 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين مهني.

وتشير هذه الأرقام الى أن النسبة المذكورة من الشباب لا تخضع لأي تكوين وبالتالي فهي مقصية بشكل تام عن أي برنامج تربوي أو تأهيلي للعمل في المغرب، ولا تدخل هذه الفئة في اهتمامات الدولة المغربية نظرا لغياب برامج في هذا الشأن.

وهذا المعطى الخطير يقتصر فقط على الفئة العمرية المذكورة، بينما الأرقام قد تكون مقلقة بشأن الفئات العمرية الأخرى التي تتجاوز أعمارها 24 الى سن التقاعد وهو 60.  وهذا ما يفضح أرقام الدولة عن نسبة البطالة التي تجعلها في 10% وكأن الاقتصاد المغربي متين وقادر على خلق مئات الآلاف من مناصب الشغل، بينما هو عاجز عن استيعاب بضعة عشرات آلاف من حاملي الشواهد العليا، الماستر وما فوق.

إن الرقم الذي قدمته المندوبية يؤكد التدهور الذي يعيشه التعليم في المغرب والذي لم يعد قادرا على توفير كراسي التمدرس للشباب المغربي. في الوقت نفسه، يؤكد أن مستقبل الكثير من هذه النسبة سيكون العيش في ظروف صعبة للغاية بحكم ظروف العمل للشباب غير المتعلم، وبالتالي، فمستقبل الكثير منهم سيكون المغامرة عبر الهجرة أو السقوط في المخدرات والسرقة، مما يجعل الوطن أمام مشكل خطير للغاية ستكلفه أمنيا وسياسيا واجتماعيا.

إن هذه النسبة التي جاءت بها مندوبية الحليمي مأساوية بل وتعتبر جريمة اجتماعية بكل المقاييس  في حق الأجيال الحالية والصاعدة، وهنا يفرض تساؤل نفسه بقوة: لماذا وصل المغرب الذي يرفع شعار الدولة الصاعدة الى لفظ مليون و685 ألف شاب ما بين 15 سنة الى 24 من المنظومة التربوية بالأساس ثم سوق العمل؟

أوضاع التردي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي يمر منها المغرب في الوقت الراهن وعلى رأسها الخوصصة الصامتة لقطاعات أساسية مثل الصحة والتعليم (عبر تشجيع التعليم الحر) وارتفاع المديونية الى ما فوق 80% من الناتج القومي الخام ستنتج مزيدا من الشباب المقصي من المنظومة التربوية وسوق العمل.

إن مثل هذه الأرقام كافية لتجعل المغرب بطبقته السياسية والاقتصادية والاعلامية يعيش حالة استثناء للبحث عن الأسباب وكيفة تجاوز هذا الوضع وعدم التحاق شباب آخرين بهذه الفئة التي تم الحكم عليها بالتهميش الأبدي.

إن شعارات ونتائج التنمية تجد تكذيبا أو على الأقل مساءلة شائكة أمام مثل هذه الأرقام، هذه الأخيرة  بقدر ما تعكس فشل السياسات المتبعة حاليا، فهي تعني جريمة بكل المقاييس في حق وطن اسمه المغرب.

الرابط المختصر https://www.aljarida.ma/rvjh

قد يعجبك ايضا

رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة يهنئ البابا الجديد بعد انتخابه

مهرجان “موازين” يكشف عن أسماء فنانين عالميين وعرب جدد في دورته العشرين

لبنى أبيضار تبدي استعدادها للمساهمة في تكاليف مؤتمر “البيجيدي”

مغربي يدخل موسوعة غينيس بأطول كعكة فراولة في العالم

الممثل الشوبي يحتاج لزراعة كبد مستعجلة

شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Copy Link
ماذا تعتقد؟
_0
_0
_0
_0
_0
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

التزوير وانتحال الهوية يقود إلى اعتقال زوجين بالدار البيضاء
أمن
تصنيف أمريكي.. 12 جامعة مغربية ضمن أفضل الجامعات في العالم
مجتمع
اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال.. تعبئة متنامية لاجتثاث هذه الآفة
مجتمع
صفقة تاريخية تجمع بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أنشطة ملكية
المغرب يفضح مراوغات الجزائر حول الصحراء أمام الأمم المتحدة
سياسة
وزارة العدل تنفي التعرض للقرصنة وتطمئن المواطنين حول أمن بياناتها
حكومة
الجريدة
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
Creation site web Tanger Digital24
أخبار المغرب أخبار الرياضة المغربية أخبار طنجة dinoiptv
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?