عدد الصحافي نجيب شوقي، الذين يشكلون خطرا اليوم على السلامة الداخلية لأمن المغرب، وهم الذين مازالوا يحنون لسنوات الجمر والرصاص، ومن يقتحمون منازل المدنيين العزل، ومن يخرقون قانون تفريق التجمعات الاحتجاجية، ومن يفبركون الرسائل النصية لزرع التفرقة وخلق جو من الانقسام المبني على التمييز العنصري والعرقي.
ومن بين هؤلاء كذلك، يقول شوقي في تدوينة له نشرها بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، الدين داسوا على القوانين والدستور والمؤسسات، والدين يسهلون مأمورية مدنيين للاعتداء على المشاركين في وقفات احتجاجية، والدين يوظفون القضاء والأمن لحل مشاكل اجتماعية واقتصادية.
وينضم إلى هؤلاء أيضا حسب المتحدث، الدين أفقدوا السياسة والقرار الحزبي معناه، والدين ميعوا الانتخابات، والدين انقلبوا على نتائج 7 أكتوبر، والدين قتلوا روح إصلاحات 2011 وعطلوا مؤسسات الحكامة والوساطة وميعوا المجتمع المدني وزرعوا الرعب والخوف في نفوس المغاربة.
وأبرز شوقي، أن هؤلاء يدفعون بالدولة للدخول في صراع مع 2 مليون مغربي، “إن لم نقل الصراع بدأ والجروح لن تندمل بسهولة، ولن ينته التوتر والحراك، حتى ولو قمتم بفرض حالة الطوارئ بالمنطقة كلها”، مؤكدا أن الحل ليس أمنيا، وكل “يوم تتأخرون ستصبح التكلفة السياسية باهظة”.