اتهم نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الحكومة رئاسة عبد الإله بنكيران على خرقه لمقتضيات الدستور المغربي خاصة في فصله 22 إلى عدم المساس بالسلامة الجسدية والمعنوية لأي شخص في أي ظرف ومن قبل أي جهة كانت خاصة أو عامة وذلك رداً على التعنيف الذي تعرض له الأساتذة المتدربين صبيحة اليوم في مختلف المدن المغربية.
هذا وطالب هؤلاء النشطاء الحكومة التي تعتبر مسؤولة عن أجهزة الأمن وقرار التدخل لـ”قمع” الاساتذة بالرحيل هذه الحكومة وإعتذارها للشعب المغربي عن إهانتها لـ”أساتذة الغد” وتعنيفهم في الشوارع العام بمجموعة من المدن وفي نفس الوقت.
وقد عبروا عن جام غضبهم مما أسموه بالـ”المجزرة” التي ارتكبت اليوم في حق الأساتذة قالوا أن الدستور وهو أسمى قانون في المغرب يعتبر أنه لا يجوز لأحد أن يعامل الغير تحت أي ذريعة بمعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية.