بات شبه مؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيعرف تغيرا على مستوى قيادته ما بعد انتخابات السابع من أكتوبر المقبل،خصوصا وأن رئيسه الحالي صلاح الدين مزوار لن يترشح لهذه الانتخابات، بدعوى إشرافه على “الكوب22” بمراكش.
مما يفيد أن مستقبل صلاح الدين مزوار في المجال السياسي، أصبح رهينا بتحقيق حزب التجمع الوطني للأحرار لنتائج خلال الانتخابات التشريعية القادمة تمكنه من المشاركة في الحكومة المقبلة. الأمر الذي يعتبر مستبعدا خصوص مع كثرت الأخطاء التي ارتكبها مزوار لا على مستوى التدبير الحزبي ولا على مستوى التدبير الحكومي.
وقد أسرت بعض المصادر لموقع الجريدة الإلكتروني من داخل كواليس حزب التجمع الوطني للأحرار أن اسماء بعض الزعماء الذين سيخلفون مزوار على رأس الحزب تتداول بشكل كبير وأن ابعاد مزوار أصبح مؤكدا. وكشفت ذات المصادر عن عودة قوية لمصطفى المنصوري الرئيس السابق للحزب بدعم كبير من الرجل القوي في الحزب ووزير الفلاحة والصيد البحري الحالي عزيز خنوش.
وقالت ذات المصادر، أن سيناريو عودة مصطفى المنصوري لقيادة حزب الحمامة مرجح بقوة إذا فشل الحزب في الحصول على مقاعد برلمانية، تؤهله الظفر بحقائب وزارية، وفرض نفسه في التحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة.