قبل دقائق انتهى اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عرف تقديم رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار استقالته، بعد محاصرته من قبل قيادات الحزب بالنتائج الهزيلة التي حصل عليها الحزب في انتخابات 7 من اكتوبر.
مصادر من داخل المكتب السياسي أسرت لموقع الجريدة الإلكتروني، أن مزوار تمت محاصرته بقوة من قبل أعضاء المكتب السياسي، الذين طالبوه يتحمل مسؤوليته بشأن النتائج الهزيلة والمخجلة التي حصدها الحزب في الانتخابات، ومطالبة مزوار بالإعلان عن موقف رسمي إزاء التحالفات المقبلة، بحيث دافعت فئة كبيرة على التحالف مع “البيجدي”.
وأمام هذا الوضع لم يجد مزوار من بد، سوى تقديم استقالته، حيث طالب أعضاء حزبه بتشكيل لجنة للإشراف على المفاوضات مع قادة الاحزاب فيما يخص التحالفات المقبلة.
وقد أجمع أعضاء المكتب السياسي للحزب على رفض استقالة الرئيس، وتشبثوا باستمراره في مهامه، وتسييره الاجتماع الذي شهد التداول في النتائج الانتخابية المحققة.