يبدو أن المملكة الهولندية ستحدو حدو نظيرتها البريطانية بعدما جمع مؤيدو خروج هولندا من الاتحاد الأوربي 56 ألف توقيع على عريضة تدعو لتنظيم استفتاء لل الخروج من الاتحاد الاوروبي.
ورغم ضعف فرص نجاح هذه العريضة، إلا أن المشرفين على هذه العريضة وهما “باتريك كرينس “و”بيتر فان فيمرين” صرحا لصحيفة “إن إر سي اليومية، إنهما يريدان أن يظهرا أن هناك اهتماما بالخروج من الاتحاد الأوربي.
بالمقابل رفض البرلمان الهولندي، الاثنين الماضي، بأغلبية 124 صوتا معارضا و14 مؤيدا، مذكرة سبق وأن تقدم بها النائب اليميني المتطرف المعادي للإسلام “غيرت فيلدرز” والتي يدعو من خلالها تنظيم استفتاء حول عضوية هولندا في الاتحاد الأوربي بأسرع وقت.
وجاء في العريضة الجديدة “كل شيء أسوأ منذ وصول الأورو والاتحاد الأوربي الذي تسبب في خسارة سيادتنا وتلاشي حدودنا. لم نعد نبني شيئا وإنما نهدم ونقسم. لهذا نريد استفتاء لمغادرة الاتحاد الأوربي”.
ولكن رغم تقديم العريضة التي تحمل 56 ألفا و710 تواقيع إلى البرلمان، فإنه من غير المنتظر أن تجد تأييدا لأن تنظيم مثل هذا الاستفتاء يتطلب تعديلا للدستور، وهو ما لا يلقى تأييدا سياسيا.
ووعد “فيلدرز” بتنظيم استفتاء في حال فوز حزبه “حزب الحرية” بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان 150 في انتخابات مارس المقبل، وكلف بتشكيل حكومة ائتلافية.
لكن الخبراء يرون أن فرصه ضعيفة في العثور على من سيرغب بالعمل معه.
وكالات