قالت وزيرة الشؤون الخارجية “ماكالي كامارا”، إن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال أشغال الدورة 28 لقمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، في يناير الماضي، “أثار مشاعر كل إفريقيا”.
وأبرزت “كامارا”، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي بدأها جلالة الملك الخميس لغينيا، أن جلالة الملك أكد، في هذا الخطاب، على ارتباطه بإفريقيا وعطفه على شعوب القارة.
وقالت رئيسة الدبلوماسية الغينية “نحن سعداء باستقبال صديق كبير لغينيا، صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، موضحة أن المغرب وغينيا بلدان صديقان تجمعهما علاقات تاريخية.
وأشادت كامارا بالاحترام والتقدير والتعاون الذي يطبع علاقات المغرب وغينيا، “اللذين تجمعهما علاقات تعاون ثنائي يعود بالفائدة على الجانبين”، مضيفة أن زيارة جلالة الملك ستعطي، من دون أدنى شك، دفعة جديدة لهذا التعاون بفضل الاتفاقيات المهمة التي سيوقع عليها بهذه المناسبة.