كشفت رسائل سربها موقع «ويكيليكس» من بريد جون بوديستا الإلكتروني رئيس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، أن الأخيرة خططت لتطويق الصين بمنشآت الدرع الصاروخية الأمريكية.
وكان الموقع نشر يوم الخميس 13 أكتوبر، الجزء السادس من الرسائل المسربة.
وأوضحت «أسوشيتدبرس» أنه من بين الوثائق المسربة مقتطفات من الكلمات التي ألقتها هيلاري كلينتون خلال السنوات الماضية في مناسبات خاصة.
وفي قسم مكرس للصين من تلك الوثائق، تناولت “كلينتون” عددًا من المسائل التي تسببت في صراع المصالح بين واشنطن وبكين.
وفي كلمة ألقتها إبان توليها منصب وزير الخارجية الأمريكية، قالت كلينتون: “إننا نخطط لتطويق الصين بطوق من الدرع الصاروخية، ونخطط لنشر مزيد من سفن أسطولنا في هذه المنطقة، فإذن، هيا الصين.. إما أن تأخذوا زمام السيطرة عليهم (كوريا الشمالية)، وإما سنضطر للدفاع عن أنفسنا بأيدينا”.
وأوضحت الوزارة في كلمة “كلينتون” أنه إن نجحت اختبارات كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي، فسيشكل ذلك خطرًا ليس على حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ فحسب، بل على الأراضي الأمريكية، إذ سيكون بإمكان بيونج يانج “نظريًا” توجيه ضربة إلى جزر هاواي، وإلى السواحل الغربية للولايات المتحدة.
وفي سبتمبر عام 2016، هددت كلينتون بتعزيز مقدرات الدرع الصاروخية الأمريكية في الشرق الأقصى، في حال فشلت السلطات الصينية في الضغط على بيونج يانج فيما يخص ملف الأخيرة النووي.
وأكدت “كلينتون” أن للولايات المتحدة عددًا كبيرًا من آليات الضغط، وهي ستستخدمها على الرغم من أن ذلك لا يروق لكوريا الشمالية وروسيا والصين.
