الجريدة ا هيئة التحرير
عقد قادة أحزاب الأغلبية الحكومية، المكونة من التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، اجتماعا مطولا، زوال اليوم الإثنين، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقد خصص هذا اللقاء للتداول حول المستجدات السياسية والاجتماعية الراهنة، إلى جانب التحضير للدخول البرلماني المرتقب يوم الجمعة المقبل، والذي سيترأس جلالة الملك محمد السادس مراسيم افتتاحه.
وشكلت الاحتجاجات الأخيرة التي قادها شباب ما يعرف بـ”جيل Z” محورا أساسيا للنقاش، خاصة في ظل المطالب المتزايدة بإصلاحات عميقة في قطاعي الصحة والتعليم، حيث جرت مناقشة خلفيات هذه التحركات ورسائلها.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم خلال الاجتماع تنسيق مواقف مكونات الأغلبية، مع التركيز على إعداد مقترحات عملية وملموسة للاستجابة للمطالب الاجتماعية الملحة، لا سيما في مجالي التعليم والصحة، إلى جانب التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع المبرمجة، سواء على الصعيد التشريعي أو الميداني.