الجريدة ا هيئة التحرير
في سياق التفاعل مع الدينامية الشبابية الأخيرة، نشر كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، لحسن السعدي، تدوينة أكد فيها أن ما عبر عنه جزء من الشباب المغربي يعكس واقع التجربة الديمقراطية للمملكة، التي اختارت منذ سنوات اعتماد الديمقراطية كخيار استراتيجي يتيح لجميع الفئات التعبير عن آرائها ضمن إطار دستوري وقانوني.
وأوضح السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الشباب يشكلون عماد المستقبل وصناع مغرب الغد، ومن الطبيعي أن يعبروا عن أفكارهم وانتقاداتهم، مشددا على أن من أبرز المطالب المشروعة التي يرفعونها هي الحق في الصحة والتعليم الجيدين والعيش بكرامة، إلى جانب مكافحة الفساد.
ومع ذلك، نبه المسؤول الحكومي إلى أن استغلال هذه المطالب لتصفية حسابات سياسية أو المساس بمؤسسات منتخبة، ورئيس الحكومة الذي اختاره ملايين المغاربة، يعد تحريفا للنقاش الحقيقي.
وأضاف السعدي أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش وحكومته ليسوا سبب المشكلة، بل جزء من الحل، مشيرا إلى أن مشاكل الصحة والتعليم والفساد هي تراكمات عمرت لسنوات طويلة، وأن الحكومة الحالية أظهرت إرادة واضحة لمعالجتها عبر رؤية إصلاحية متدرجة.