الجريدة | هاجر العنبارو
نُقل الفنان المغربي محمد الشوبي إلى قسم العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، يوم السبت الماضي، بعد تدهور حالته الصحية، اذ كان يعاني من مرض عضال على مستوى الكبد، يتلقى حالياً الرعاية الطبية اللازمة لمتابعة حالته.
وحاء هذا التطور بعد أيام قليلة من تكريمه في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، خلال افتتاح دورته الـ24، ورغم الإرهاق الواضح على ملامحه، أظهر الشوبي تفاؤلاً ومعنويات مرتفعة، متحدثاً بروح مرحة أمام الحضور الذي شهد الحفل التكريمي، مما أثار تقدير الجمهور لمكانته في الساحة الفنية.
وواجه الشوبي في الأيام الأخيرة، حملة من الإشاعات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور له تعكس فقدانه لوزن ملحوظ، مصحوبة بتعليقات تتحدث عن وفاته وتدهور وضعه الصحي، اذ استنكر الشوبي، بدوره، بشدة تلك الأخبار الكاذبة، واعتبر مروجيها “مرضى نفسيين”، مؤكداً أنه بصحة جيدة وأن هذه الإشاعات تسببت في قلق لعائلته وأحبائه.
وخلال تصريحات سابقة، أوضح الشوبي أنه خضع لعملية جراحية ناجحة لتفريغ ماء الكبد، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في حالته الصحية. كما عبّر عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من محيطه ومن وزارة الثقافة التي تواصلت معه للاطمئنان على صحته، مشيرة إلى استعدادها لتقديم المساعدة إذا لزم الأمر.
ويٌُعد الشوبي من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث أثرى المكتبة الفنية بعدد من الأدوار المتميزة في السينما والتلفزيون، اذ كان آخر ظهور له خلال الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “فوق السلك”، الذي عُرض على القناة الأولى، وحظي بمتابعة واسعة.
ومع استمرار التكهنات حول حالته الصحية، يبقى الأمل في تعافيه الكامل والعودة إلى مزاولة نشاطه الفني الذي لطالما ألهم أجيالاً من الفنانين والجمهور المغربي.