متابعة – حاتم الطالبي
إحتضن ملعب القرب رقم 1 بمرتيل صباح يوم الأحد 12 مارس الجاري، النسخة الأولى “لعيد مرتيل” المنظم من طرف جمعية مرتيل للاعلام والتواصل وبشراكة مع الجماعة الترابية لمرتيل في شخص رئيسها السيد “مراد امنيول”، -احتضن- عيد مرتيل في نسخته الأولى وهو عبارة عن مهرجان ثقافي وفني وترفيهي للأطفال، تضمن عرضا لبهلوان الأطفال وفقرة للألعاب السحرية وفقرة ثقافية عبارة عن أسئلة في الثقافه العامة بين الأطفال الحاضرين، ثم من خلالها تتويج الفريق الفائز في المسابقه بجوائز تحفيزيه مع فضاء خاص بالألعاب للأطفال وورشات للرسم في الهواء الطلق لفائدة الأطفال الحاضرين والذين أبدعو بريشتهم وصباغتهم في لوحات فنية بريئة وجميلة جداً.
المهرجان تضمن كذلك معرضاً للفنان التشكيلي “عبد الواحد أشبون” والذي عرض من خلاله مختلف صور الشخصيات التاريخية بالمدينة، وكذا الأماكن التاريخية لمدينة مرتيل وبعض ذكريات المدينة الخالدة في أذهان الساكنة منذ عقود.
كما عرف المهرجان حفل غذاء على شرف الأطفال، والذين فاق عددهم (1000) طفل رفقة عائلاتهم من طرف مطعم كوستيمار المتخصص في طهي السمك.
الحفل كان ناجحا بامتياز وأدخل أجواءا من الفرحة والسرور على الأطفال وعائلاتهم رغم العديد من الاكراهات التي شهدتها عملية تدبير المهرجان.
وعرف “عيد مرتيل” الأول تكريم مجموعة من الفعاليات الجمعوية والفنية والإعلامية والثقافية بمرتيل، كما استمتع الجمهور الذي حجّ بكثافة بمجموعة من الفقرات الفنية عرفت مشاركة كل من فرقة زرياح والطقطوقة الجبلية والشاب ربيع وعدة فقرات أخرى.
وفي كلمة بالمناسبة شكر “حسن الفيلالي الخطابي” منظم المهرجان، جميع أعضاء جمعية مرتيل للاعلام والتواصل على حسن تسييرهم وتدبيرهم للمهرجان كما توجه بالشكر للداعمين الرئيسيين للمهرجان وهم كل من قهوة ذهب والصديق حسن صاحب مطعم كوستيمار وجموعة مطاعم النرجس ومطعم شهد الشام ومطعم خاي أحمد وجماعة مرتيل في شخص رئيسها السيد مراد امنيول والسيد باشا المدينة والسادة القياد وأعوان السلطة المحلية ومختلف السلطات والعمال العرضيين وعمال الإنعاش وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة وكل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاح هاذا الحفل البهيج الذي أدخل الفرحة والسرور على مختلف الأطفال وعائلاتهم، مشيرا أن هذه فقط البداية وأنهم سيعملون جاهدين رفقة كافة الشركاء على تنظيم دورة ثانية أكثر حجما وفي المستوى المطلوب، ولم يدع الفرصة تمر ليتقدم بالشكر الجزيل للضيوف الكرام الذي لبوا الدعوة ولساكنة مرتيل التي كانت في مستوى الحدث وحجت بكثافة لتتبع فعاليات المهرجان الأول لعيد مرتيل.