توفي في الساعات الأولى من يوم أمس المسمى قيد حياته “ب.م” ذو 70 سنة في ظروف غامضة بإحدى الشقق المفروشة المطلة على كورنيش طنجة بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وحسب حارس الإقامة فإن الضحية كان رفقة فتاة وشخص آخر في جلسة خمرية غادرا قبل وصول الشرطة بعدما قاما بالتبليغ عن الوفاة، فيما ثم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة والوصول إلى هوية مرافقيه.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من وفاة شاب في مقتبل العمر باحدى شقق الكورنيش في ظروف غامضة، كما أن المنطقة عرفت قبل يومين محاولة انتحار احدى الفتيات برمي نفسها من شرفة إحدى الاقامات في ليلة ماجنة رفقة خليجيين ووسيطة للدعارة، ولولا تدخل عناصر الشرطة لا تطورت الأمور لفاجعة حيث ثم اقتياد الجميع إلى مقر ولاية الأمن وتقديمهم للعدالة.
وناشدت ساكنة المنطقة من ملاك الشقق والي أمن طنجة بالتدخل العاجل لوقف حد لهذا التسيب وإعادة الهدوء للمنطقة والتي كانت منذ وقت قصير تنعم بالأمن والاستقرار قبل أن يحولها مجموعة من السماسرة ووسطاء الدعارة إلى بورديلات القوادة والفساد وترويج المخدرات بشتى أنواعها.
وفي نفس السياق دقّت فعاليات من المجتمع المدني ناقوس الخطر في ظل إرتفاع عدد الحوادث وتنامي مجموعة من الظواهر المشينة وطالبت بضبط وتنظيم إجراءات كراء الشقق وكذلك تفعيل حقيقي لدور فرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية والتدخل في الشارع العام بدل المكاتب “فالوقاية خير من العلاج”.